أصمت للحظة وأسمح
لي ولو لمرة ان أنفجر في وجه
قلبك البارد قلبك
الشاهد على صمتي أجعله اليوم شاهدا
على ثرثرتي فلتتقن
اليوم فن الأستماع بقلبك لا بـ أذنيك الغبيتان
تلك أنا اعلم كل
العلم أنني سأخفق أن حاولت الصراخ وأعلم أيضا
أنك قصصت أخر خيوط
قد توصلني بك فتفككت أوصلنا وتساقطت
ما عاد أنيني يضنيك ولا ألمي يبكيك ولا غياب
يعنيك
أتمنيت ذات مره أن تمتد خيوطنا تلك إلي
البداية لنعود كما كنا لسابق عهدنا
فهل الحنين إلي البدايات حماقة قد ترتكب
وحيده أنا ومتوحده
بك وكـأنني حبة بندق قشرتها الصلبه أنت لا أقوى على
الخروج منك و لا
أقوى على المكوث بك أن ظللت داخلك سأصاب
بالدمور واتلاشى
منك حتى أزول
من الذي صرخ بي لا تبكي حين أرعبني ذات ليلة
أمر فراقنا وذعر قلبي أن
تتركني من الذي أخبرني وقتها انني يتوجب عليا
الوثوق به وعدم التفكير في الأمر
أكان أنت ؟؟! أم رجل أخر يشبهك ..!!
الأن أقولها لك بملء أقتناعي
سأقتل كلماتي قبل أن اغتالك بها
سأصادق الصمت طويلاً وأن كان عليا أليم
فـ جرما أن أطلق كلماتي لتضيع سنين في متاهة
المسافات بيننا قبل أن تصلك